دورُ العقلِ في تشخيصِ الفتنِ النَّوعيةِ وسُبلُ معالجتها في ضوءِ القرآن الكريم

شارك الموضوع :

العقلُ هو الحصنُ الأوَّلُ للمُؤمنِ وغيرِ المؤمنِ، لكنَّه يتجسَّدُ بكلِّ مزاياهُ الحميدةِ عندَ الإنسان المؤمنِ بربِّه، حيثُ يَستطيعُ من خلاله التَّمييزَ بينَ الحقِّ والباطلِ، وما يَندرجُ تحتَهما من الخيرِ والشرِّ، واختيارِ المواقفِ الصَّحيحةِ، بما أولاهُ اللهُ سبحانه من مواهبَ وإمكانيّاتٍ تُؤهِّلُه لذلك.

 وهذا الأمرُ يتوقَّفُ على تغذيةِ الفكرِ من قِبَلِ الإنسان بالأمورِ الحَميدةِ، فكلَّما كان البناءُ صَحيحًا وله مبادئُ أخلاقيّةٌ حَميدةٌ، كانَت النَّتائجُ مُتوهِّجةً صحيحةً وناصعةً كالثَّلج. 

في هذه الدِّراسةِ، حاوَلْنا إثباتَ أهميّةِ العَقلِ، ودَورِه المِحوريِّ في تشخيصِ الفِتن النَّوعيّةِ، واتِّخاذِ القراراتِ الصّائبةِ التي تُجنِّبُه الوقوعَ فيها ومُعالجتها، الأمرُ الذي يُسهم في توجيهِ الإنسان إلى الصَّوابِ، ويَضمن له الفوزَ والنَّجاةَ في الدّارَينِ.

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «تبيين للدراسات القرآنية»(Tabyin for Quranic studies) ، هي دورية علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, تبيين للدراسات القرأنية