وهذا الأمرُ يتوقَّفُ على تغذيةِ الفكرِ من قِبَلِ الإنسان بالأمورِ الحَميدةِ، فكلَّما كان البناءُ صَحيحًا وله مبادئُ أخلاقيّةٌ حَميدةٌ، كانَت النَّتائجُ مُتوهِّجةً صحيحةً وناصعةً كالثَّلج.
في هذه الدِّراسةِ، حاوَلْنا إثباتَ أهميّةِ العَقلِ، ودَورِه المِحوريِّ في تشخيصِ الفِتن النَّوعيّةِ، واتِّخاذِ القراراتِ الصّائبةِ التي تُجنِّبُه الوقوعَ فيها ومُعالجتها، الأمرُ الذي يُسهم في توجيهِ الإنسان إلى الصَّوابِ، ويَضمن له الفوزَ والنَّجاةَ في الدّارَينِ.
اضافةتعليق