الأمن الفكريُّ في القرآن والسُّنة : مفهومه ومرتكزاته ومعوِّقاته

شارك الموضوع :

اتَّسع مفهومُ الأمنِ في الدَّولة المُعاصرة ليَشملَ أبعادًا جديدةً، مرتبطةً بالمُتغيِّرات الحديثةِ والتحدِّياتِ المُعاصرة، حيث برزَ من بين هذه الأبعادِ: "الأمن الفكريُّ"، الذي ظهرَت أهمِّيتُه وخطورتُه، لارتباطِه بباقي الأبعادِ الأخرى: السِّياسيّة والاجتماعية والعسكريّة.. إلخ.

في هذه الدِّراسة مُحاولةٌ للكشفِ عن مفهومِ "الأمن الفكريِّ"، من خلال القرآن الكريم والسُّنة النبويّة، في ظلِّ ما يتعرَّضُ له الإسلامُ من تشكيكٍ في منظوماتِه العقائديّةِ والتَّشريعية والأخلاقيّة، وتحدِّياتِ العَولمةِ الثَّقافية والإعلاميّة الغربيّةِ.. حيثُ تمَّ الحديثُ في المحور الأوَّلِ عن: مفهومِ الأمنِ الفكريِّ في المَنظور الإسلاميِّ، ومُرتكزاتِه الأساسيّةِ: القرآن، السُّنة والعَقل، وفي المحورِ الثاني تمَّ عَرضُ أهمِّ مُعوِّقاتِ هذا الأمنِ، وكيفيّةِ مواجهتِها، من خلال تعاليم القرآنِ الكريم وإرشاداتِ السُّنّة النَّبوية الشَّريفة. مثل: تَعطيل العَقل، التَّقليد الأعمى للآباء، الغُلوّ، اتِّباع الظنِّ..إلخ.

وقد خلصَتِ الدِّراسةُ إلى أنَّ "اتِّباعَ هُدى الله " هو الكفيلُ بتَحقيق الأمنِ الفكريِّ على المُستويَينِ الفرديِّ والمُجتمعيّ.

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «تبيين للدراسات القرآنية»(Tabyin for Quranic studies) ، هي دورية علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, تبيين للدراسات القرأنية