منهجُ الأنبياءِ في تحقيق ركائز الأمنِ الفِكريِّ : نَبيُّ اللهِ إبراهيمُ (ع) أنموذجًا

شارك الموضوع :

يُعتبرُ تحقيقُ الأمنِ من أهمِّ ما تَطمحُ إليه المجتمعاتُ الإنسانيّةُ، لأنَّه السَّبيلُ لاستقرارها وتقدُّمِها وازدهارِها في جميع مجالاتِ الحياة..

 في هذا البحثِ نُسلِّط الضَّوءَ على المَنهج الإسلاميِّ الذي رفعَ لواءَه أبو الأنبياء إبراهيمُ (ع)، لتَحقيقِ أمنٍ رساليٍّ حقيقيٍّ، حملَه معَ كلِّ حجرٍ رفعَ به بنيانَ الكعبةِ المُشرَّفة، راجيًا ربَّه أن يَعمَّ الأمنُ الظّاهرُ والباطنُ أرجاءَ المَعمورة، من خلال الاعتقادِ الصَّحيحِ، وتقويمِ الفكر الإنسانيِّ باتِّجاهِ التَّوحيدِ والعُبوديّةِ التّامّةِ لله – عزَّ وجلَّ- الذي يُفضي إلى أمنٍ فكريٍّ وعقائديٍّ إنسانيٍّ، تتحقَّقُ معَه جميعُ أهدافِ الرِّسالاتِ السَّماويّةِ في الأرض..

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «تبيين للدراسات القرآنية»(Tabyin for Quranic studies) ، هي دورية علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, تبيين للدراسات القرأنية