فإنَّها في الوقتِ ذاتِه، لا يُستفادُ منها في مقامِ الاستدلالِ على الحُكمِ الشَّرعيِّ وبيانِ المُرادِ الإلهيِّ؛ لأنَّ الاختلافَ بين القُرَّاءِ وكَثرةِ المؤلَّفاتِ في القراءاتِ، حتَّى بلغتْ أربعَ عشرةَ قراءةً، يدلُّ على كونِها اجتهاداتٍ شخصيَّةً واستحساناتٍ فرديَّةً، تصحُّ عند بعضٍ ولا تصحُّ عند الآخرين.
وكذلك؛ لم تكتسبِ القُدسيَّةَ المطلوبةَ، فهي ليستْ متواترةً بعنوانِها الاصطلاحيِّ عنِ الله تعالى، وعنْ رسولِه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، حتَّى وصلتْ إلى أصحابِها.
messages.addmessages.comment