وقد توصَّلَت الدِّراسةُ إلى أنَّ هلاكَ القُرى والأمَمِ مُرتَبطٌ بتَلبُّسِها وتَورُّطِها في الظُّلمِ، وأنَّ هذا الهلاكَ يأتي بعدَ الإنذارِ، وتَقديمِ كلِّ وسائلِ الصَّلاحِ والهِدايةِ والإمهال. وهذا الهلاكُ لا يأتي بطريقةٍ عَشوائيّةٍ، وإنَّما وَفقَ سُننٍ دَقيقةٍ، بحيثُ لا يُظلَمُ أحدٌ من الهالكينَ أو الذين نزلَ بهم العِقابُ. كما أنَّ هذا الهلاكَ يَحمل في طيّاتِه العِبرةَ للأقوامِ اللّاحقةِ، ويُمكِنُ أن يكونَ سَببًا في هدايتِها وصَلاحِها وبُعدِها عن الظُّلم.
اضافةتعليق