مِحوريّةُ الظُّلمِ في سُننِ هَلاكِ الأفرادِ والقُرى والأمَمِ في القرآن الكريم

شارك الموضوع :

في هذهِ الدِّراسةِ مُحاولةٌ للكشفِ عن مِحوريّةِ الظُّلمِ، وكونِه مِحورًا لسُننِ هلاكِ الأمَمِ ونُزولِ العَذابِ بِها في القرآنِ الكريمِ.

وقد توصَّلَت الدِّراسةُ إلى أنَّ هلاكَ القُرى والأمَمِ مُرتَبطٌ بتَلبُّسِها وتَورُّطِها في الظُّلمِ، وأنَّ هذا الهلاكَ يأتي بعدَ الإنذارِ، وتَقديمِ كلِّ وسائلِ الصَّلاحِ والهِدايةِ والإمهال.  وهذا الهلاكُ لا يأتي بطريقةٍ عَشوائيّةٍ، وإنَّما وَفقَ سُننٍ دَقيقةٍ، بحيثُ لا يُظلَمُ أحدٌ من الهالكينَ أو الذين نزلَ بهم العِقابُ. كما أنَّ هذا الهلاكَ يَحمل في طيّاتِه العِبرةَ للأقوامِ اللّاحقةِ، ويُمكِنُ أن يكونَ سَببًا في هدايتِها وصَلاحِها وبُعدِها عن الظُّلم.

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «تبيين للدراسات القرآنية»(Tabyin for Quranic studies) ، هي دورية علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, تبيين للدراسات القرأنية