ثمَّ بيَّنَ أنَّ العَداوةَ لا يَجوز أنْ تنشأَ عن اختلافِ الدِّين أو المُعتقَدِ، لأنَّ عدوَّكَ هو مَن يَعتدي عليكَ أو على مُجتمعِكَ سواء وافقكَ في الدِّين أو خالفَكَ.
والقرآنُ الكريمُ عالجَ أسبابَ العَداواتِ الدِّينيّة، وهي ناتجةٌ عن غيابِ أو ضعفِ الوَعي بثلاثِ ركائزَ: كرامةِ الإنسان، ووحدةِ الأصلِ البشريِّ، وحكمةِ التنوُّعِ والاختلافِ. ثم استعرضَ الباحثُ جملةً من الحقوقِ لغَيرِ المُسلِمِ، مُعرِّجًا على إساءاتٍ تاريخيّةٍ لا يتحمَّلُها القرآنُ الكريم.
اضافةتعليق