المرجعية القرآنية للمشروع المهدوي

شارك الموضوع :

ملخصات الابحاث

د. عمار عبد الرزاق الصغير تحميل البحث كاملا

لا يختلفُ المسلمون في الدور التفسيري الرائد الذي قام به النبيّ الأعظم، بوصفه المفسِّر الأوّل للقرآن الكريم، إلى جانب دوره المحوري في مجال تطبيق مفاهيم القرآن، وتبيين نظرته العامّة إلى الكون والحياة، هذا الدور الذي يحتاج إلى دراساتٍ تخصّصيّةٍ موسّعةٍ لمعرفة حُدوده ومدياته.

ولعلّ أبرز ما يُلحظ في هذا الدور التفسيريّ للنبيّ، تمثله في مستويين: المستوى الأوّل هو المستوى العام الذي يُبيّنه للعامّة، بحدُود الحاجة، ومتطلّبات الواقع، وبقدر الاستيعاب ومستوى التلقِّي. وبسببه اعتقد البعض أنّ النبيّلم يُبيّنْ من القرآن إلّا عددًا محدودًا من الآيات، كما في الخبر الذي أخرجه البزّار: "ما كان رسول الله (ص) يُفسِّر شيئاً من القرآن إلا آيًا بِعَدد، علَّمه إيّاهُنَ جبريل"(). وهذا الاعتقاد مخالفٌ لقوله تعالى في بيان وظيفة النبيّ: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ[النحل:44]، فقد وضّح القرآن الكريم أنّ تبيينه كان تفسيرًا شاملًا.

   أمّا المستوى الثاني، فهو المستوى التفسيري الخاصّ، الذي يتطلّب وعيًا عميقًا واستيعابًا شاملًا للأغراض القرآنيّة، وحملًا لتراث القرآن الكريم، ولم يكن بين المسلمين من يمتلك هذه الأهلية سوى الإمام علي(ع)، الذي نزل فيه قوله تعالى: وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ[الحاقة:12]، الأمر الذي يُتيح له أنْ يكون مرجعاً أمينًا بعد النبيّ في فهم القرآن، وإفهامه للأمّة، وضماناً لعدم تأثر فهمها بأفكار خاصّةٍ أو منحرفةٍ أو مسبقاتٍ ذهنيّة، أو رواسب جاهليّة. وقد فسّر النبيّ القرآنَ للإمام علي تفسيرًا مُستوعبًا تفصيليًّا يُناسب قابليته، وقام الإمام بدوره بنقله إلى الأئمة من أبنائه، فتوارثوه جيلًا بعد آخر.

أ.م. د. نور مهدي كاظم الساعدي تحميل البحث كاملا

انطلق البحث من فرضية أنّ المشروع المهدوي وعدٌ إلهي حتمي التحقُّق، وِفْق المعطيات القرآنية من جهة، والنواميس الإلهية من جهة أخرى، التي لها خصائص لازمة لا تنفكُّ عنها، تحقيقاً لعدل الله تعالى وحكمته وعظمته..

انطلق البحث من فرضية أنّ المشروع المهدوي وعدٌ إلهي حتمي التحقُّق، وِفْق المعطيات القرآنية من جهة، والنواميس الإلهية من جهة أخرى، التي لها خصائص لازمة لا تنفكُّ عنها، تحقيقاً لعدل الله تعالى وحكمته وعظمته..

محمد مهدي حائري بورد. محمد فراس الحلباوي تحميل البحث كاملا

تستندُ جميع الفرق الإسلامية إلى القرآن الكريم، وبما أنّ المهدوية من العقائد المُشتركة بين المذاهب الإسلامية، فإننا نجد الإشارة إليها في آيات قرآنية متعددة، لأنّ القرآن الكريم فيه تبيان كل شيء.

بالطبع، ينبغي التأمل في الإطار والشكل الذي ذكر فيه هذا التّبيان الإلهي، لأنّ من الجليّ أنّ كثيراً من المعارف الإلهية لم تُذكر في ظاهر الألفاظ والعبارات القرآنية، لذلك ينبغي البحث عنها بطريقة أخرى، فقد بُيّنت ضمن إطار الأهداف المتوخّاة من بعثة الأنبياء وغاية خلق الإنسان، كما أنّ عرض بحث المهدوية ومستقبل العالم في هذا السياق وبهذا التوجه، يُبرز الكثير من الآيات التي اشتملت عليه، ولن نجد تطبيقًا عمليًّا لتلك الفئة من الآيات دون تحقق المهدوية، وهو الأمر الذي تشهد عليه أحاديث وروايات كثيرة، وما كتبه المُفسرون الشّيعة والسُّنة.

في هذه الدراسة، سيتمّ إثبات نظرية المهدوية من خلال الكشف عن أهداف الاستخلاف الإلهي للإنسان في الأرض، وعلاقة المهدوية بمستقبل العالم في القرآن الكريم.

حسين إبراهيم شمس الدين تحميل البحث كاملا

يُعتبر بحث الإمامة في الفكر الإسلامي عمومًا من المباحث الدقيقة، والتي تدخل في تشكيل الهوية الإسلامية الاجتماعية والعقدية، ولكن لم تكن هذه المسألة محلّ اتِّفاق عند الفرق الإسلامية المختلفة،

 بل نجد أنّ المذهب الإمامي قد طرحها انطلاقًا من رؤية وجودية أنطولوجية مرتبطة بالتوحيد وخلق العالم وغايته، بحيث نجد أنّ قضية وجود الإمام مرتبطة بالرؤية حول الإنسان الكامل، وليست فقط مسألة قيادة أو رئاسة عامة، كما نجدها عند بعض المذاهب الأخرى.

  هذه المسألة، انعكست بشكل جليِّ على قضية حضور الإمام وغَيبته، فلم تكن الغَيبة في قوة عدم وجود الإمام، وذلك لأنّ غاية وجوده غير مُقتصرة على مُجرد حضوره، وإنْ كان الحضور هو التجلّي الأكبر لفاعلية الإمام ووجوده، ولكن غَيبته واحتجابه عن الناس، غير مُنافٍ لضرورة وُجوده في عالم التّكوين..

د. أحمد ذهيب تحميل البحث كاملا

تُعتبر قضية غيبة الإمام المهدي(ع)، الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت(عليهم السلام)، من القضايا الإشكالية التي وقع حولها الاختلاف بين المسلمين.

في هذه الدراسة، مُحاولة لتسليط الضوء على هذه القضية، للتعرُّف على أسبابها وعِللها وفلسفتها، وهل هي سُنّة من سُنن الوجود؟ كل ذلك، من خلال مقارنة هذه الغيبة للإمام المهدي(ع) بغيبة نبي الله موسى(ع). والتي تُعتبر غَيبة مُختصرة عن غيبة الإمام، ومن خلال هذه المقارنة، والتأمل في القصص القرآني التي تحدثت عن غيبة عدد من الأنبياء عن أقوامهم، يُمكن استنتاج الدروس واستلهام العبر. وبالتالي، التعرُّف على الثمار التي جناها هؤلاء الأقوام ومن بينهم بنوا إسرائيل، من غيبة أنبيائهم، للتفكُّر في مآلاتها، وكيفية التعامل مع غيبة الإمام المهدي(ع) اليوم، بما يُفيد البشرية المُنتظرة للمُخلِّص العالمي..

محمد عبد الحسين البوصبي الخالدي تحميل البحث كاملا

تُعتبر سُنّة الابتلاء من السُّنن المهمة والفاعلة في الساحة التاريخية لبناء المجتمعات، وقد حاول البحث تسليط الضوء على تأثيرها وفاعليتها في بيان الغايات التي تسعى لتحقيقها في إطار المشروع المهدوي.

وذلك من خلال دراسة تحليلية للآيات والروايات المتعلقة بالقضية المهدوية، وقد انتهى البحث إلى نتائج مهمة، ترجع إلى بيان أبعاد المشروع المهدوي، ومدى ارتباطها بالحركة التمحيصيّة للابتلاء في المجتمع الإنساني، منذ الأنبياء السابقين وحتى عصرنا الراهن.

الأستاذ عبد الخالق مرحب تحميل البحث كاملا

إنّ ضمَّ مُفردة (فلسفة) إلى دالّة العدل، ينتخب نّسقًا من الإجراء المنهجيّ تتواجد مُعطياته في فلسفة الأخلاق، التي تُعنى بمباحثة موضوع أخلاقيّ ما، من حيث مفاهيمه ومقوّماته وأواصل ربطه بالواقع،

 وأصناف تشكّلاته وغاياته المُنتهى إليها، وهذا ما اختطته مقاصد هذا البحث، كما أنّ موازنة الموضوع قرآنيًّا، هو نشاط تأويليّ يتركّب من استنطاق الآيات القرآنيّة، بالرجوع إلى ما تُحيل إليه مرويات الظهور المهدويّ من وقائع وأحداث، إضافة إلى البواطن القرآنية التي أوّلها المعصُومون بخروج القائم(ع).

أحمد مُوَفّق مهدي تحميل البحث كاملا

شكَّلت أدعية الإمام المهدي(عليه السلام) مرتكزاً أساسيًّا، حتى غدت مرجعًا مهمًّا من مراجع المسلمينَ بعد كتاب اللهِ تعالى، فقد امتازت بحضورِ النَّص القرآنيّ العزيز فيها بالقُدرةِ على اجتلاب الصُّور، وتمثيل المعانيّ.

 اذ تعدُّ في مضمونها نهجًا للحياةِ، كونها قائمة على علاقةٍ بين الذَّات الإلهيَّة المقدسة والإنسان داخل هذا العالم، ولاريبَّ أنَّ رحلة البحث في هكذا موضوع، تُعتبر رحلة شاقّة وشيِّقة في آنٍ معًا.

  فالأثرُ القرآنيّ الذي تركهُ الإمام (عجّل اللهُ في فرجهِ الشَّريف) حاضراً، والذي دعا فيهِ إلى تثبيت ركائز الدِّين الإسلاميّ الحنيف، كان لهُ أثر كبير في تثبيت تلكَ الرَّكائز وترسيخها، لأنَّهُ ذا تأثير عميق في نفس المتلقيّ بصورةٍ خاصّة، والمجتمع الإسلاميّ بصورةٍ عامة، وما يعكسه ذلك من نتائج إيجابيَّة.

قاسم شعيب تحميل البحث كاملا

لم يهمل المُستشرقون البحث في مسألة المهدوية، بل درسوها من زوايا منهجية مختلفة، تاريخانيّة وأنثروبولوجية وإيديولوجية، وانتهوا إلى إنكارها واعتبارها عقيدة دخيلة على الإسلام،

 واردة من الديانات السابقة، دون أن يكون لهذا الموقف أيّ أساسٍ علمي، ودون اعتبار للنصوص التأسيسية المتواترة في شأن هذه المعتقدات.

في هذا البحث سيتمّ استعراض مواقف عدد من المستشرقين، (من اليهود والنّصارى) من الأطروحة المهدوية، في عنوانين مستقلين، ومناقشتها. ثم البحث في أصالتها القرآنية، من خلال عنوان ثالث استعرض عددًا من الآيات المُؤوَّلة في الإمام المهدي(ع)، احتضنتها الموسوعات التفسيرية لدى كلٍّ من أهل السُّنة والشيعة على السّواء.

أ. د. شهيد كريم محمد الكعبيم. م آيات عزيز جري تحميل البحث كاملا

أكّدت هذه الدراسة – في البداية - أنّ فكرة المهدوية وانتظار المُخلص، هي فكرة نابعة من الفطرة الإنسانية التوّاقة للعدل والعيش بسلام وكرامة، وكذلك رغبة المجتمعات الإنسانية في تحقيق العدالة الاجتماعية. وهذا ما أكدته كذلك الأديان السماوية وتبنّته الفلسفات الوضعية..

أما بخصوص موقف الاستشراق الغربي من عقيدة المهدوية والخلاص، فقد سلَّطت الدراسة الضوء على مواقف كبار المستشرقين الأوروبيين، مثل: المستشرق الهولندي جيرولف فان فولتن والمجري جولدتسيهر والفرنسي هنري كوربان..، حيث عرضت مُجمل آرائهم وناقشتها، كاشفة عن خلفياتها الدينية والأيديولوجية والسياسية، وتهافت ما روّج له هؤلاء المستشرقون، وخصوصًا ادِّعاءهم بأنّ عقيدة المهدوية الإسلامية منتحلة من الأديان السابقة عن الإسلام، بينما الحقيقة العلمية والتاريخية، تُؤكد أصالة هذه العقيدة وتجذُّرها في نصوص الوحي الإسلامي.

أ.د. رؤوف أحمد الشمري تحميل البحث كاملا

ينقسم هذا الكتاب من حيث الموضوع إلى قسمين، القسم الأول: تحدث فيه المؤلف بالتفصيل عن أهمية الإمامة في النظام السياسي الإسلامي، وطُرق إثباتها لدى المسلمين عامة ولدى الشيعة خاصة، حيث استعرض المؤلف مجموعة من الأحاديث النبوية،

 وروايات أئمة أهل البيت، الواردة في النّص على إمامة الأئمة الاثنا عشر بشكل عام والإمام المهدي(ع) على وجه الخصوص. بالإضافة إلى أقوال علماء الفرق الإسلامية المشهورة والأدلة العقلية على وجوب الإمامة، وأنّها أمرٌ إلهي لا دخل للنبي أو الناس في انتخابه أو تعيينه.

أما القسم الثاني، فقد خصّصه المؤلف للحديث عن الإمام المهدي(ع)، ومناقشة القضايا والشبهات المتعلقة بولادته وغيبته وفلسفة انتظاره. وقد خلُص إلى أنّ الإيمان بالإمام المهدي(ع) ومسألة غيبته وانتظار خروجه ليملأ الأرض قسطا وعدلا من العقائد الإسلامية المُجمع عليها بين المسلمين وفرقهم الكلامية.

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «تبيين للدراسات القرآنية»(Tabyin for Quranic studies) ، هي دورية علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, تبيين للدراسات القرأنية