اذ تعدُّ في مضمونها نهجًا للحياةِ، كونها قائمة على علاقةٍ بين الذَّات الإلهيَّة المقدسة والإنسان داخل هذا العالم، ولاريبَّ أنَّ رحلة البحث في هكذا موضوع، تُعتبر رحلة شاقّة وشيِّقة في آنٍ معًا.
فالأثرُ القرآنيّ الذي تركهُ الإمام (عجّل اللهُ في فرجهِ الشَّريف) حاضراً، والذي دعا فيهِ إلى تثبيت ركائز الدِّين الإسلاميّ الحنيف، كان لهُ أثر كبير في تثبيت تلكَ الرَّكائز وترسيخها، لأنَّهُ ذا تأثير عميق في نفس المتلقيّ بصورةٍ خاصّة، والمجتمع الإسلاميّ بصورةٍ عامة، وما يعكسه ذلك من نتائج إيجابيَّة.
اضافةتعليق