الأَثـرُ القُرآنِي في بعض نُصوص دُعَاء الافْتِتَاح دِرَاسَةٌ فِي المضْمُون

شارك الموضوع :

شكَّلت أدعية الإمام المهدي(عليه السلام) مرتكزاً أساسيًّا، حتى غدت مرجعًا مهمًّا من مراجع المسلمينَ بعد كتاب اللهِ تعالى، فقد امتازت بحضورِ النَّص القرآنيّ العزيز فيها بالقُدرةِ على اجتلاب الصُّور، وتمثيل المعانيّ.

 اذ تعدُّ في مضمونها نهجًا للحياةِ، كونها قائمة على علاقةٍ بين الذَّات الإلهيَّة المقدسة والإنسان داخل هذا العالم، ولاريبَّ أنَّ رحلة البحث في هكذا موضوع، تُعتبر رحلة شاقّة وشيِّقة في آنٍ معًا.

  فالأثرُ القرآنيّ الذي تركهُ الإمام (عجّل اللهُ في فرجهِ الشَّريف) حاضراً، والذي دعا فيهِ إلى تثبيت ركائز الدِّين الإسلاميّ الحنيف، كان لهُ أثر كبير في تثبيت تلكَ الرَّكائز وترسيخها، لأنَّهُ ذا تأثير عميق في نفس المتلقيّ بصورةٍ خاصّة، والمجتمع الإسلاميّ بصورةٍ عامة، وما يعكسه ذلك من نتائج إيجابيَّة.

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «تبيين للدراسات القرآنية»(Tabyin for Quranic studies) ، هي دورية علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, تبيين للدراسات القرأنية