وروايات أئمة أهل البيت، الواردة في النّص على إمامة الأئمة الاثنا عشر بشكل عام والإمام المهدي(ع) على وجه الخصوص. بالإضافة إلى أقوال علماء الفرق الإسلامية المشهورة والأدلة العقلية على وجوب الإمامة، وأنّها أمرٌ إلهي لا دخل للنبي أو الناس في انتخابه أو تعيينه.
أما القسم الثاني، فقد خصّصه المؤلف للحديث عن الإمام المهدي(ع)، ومناقشة القضايا والشبهات المتعلقة بولادته وغيبته وفلسفة انتظاره. وقد خلُص إلى أنّ الإيمان بالإمام المهدي(ع) ومسألة غيبته وانتظار خروجه ليملأ الأرض قسطا وعدلا من العقائد الإسلامية المُجمع عليها بين المسلمين وفرقهم الكلامية.
اضافةتعليق