الشُّذوذ الجنسي في القرآن والسُّنة

شارك الموضوع :

للمُساهمة في الترويج للشُّذوذ الجنسي ونشره في المجتمعات العربية والإسلامية، يُحاول البعض الدفاع عنه من خلال التشكيك في موقف الإسلام من جريمتي(اللواط والسِّحاق)، وادّعاء أنّ القرآن الكريم لم يُحرِّم ولم يُجرِّم هذا السلوك المخالف للفطرة صراحة،

أمّا ما نزل على قوم لوط(ع) من عقاب أليم، فلم يكن بسبب الشُّذوذ الجنسي الذي انتشر بينهم، بل بسبب كفرهم وقطعهم السبيل واعتدائهم على المُسافرين..!؟

في هذه الدراسة، تفنيد لهذه الشُّبهة، من خلال عرض وتتبُّع كل ما ورد في القرآن الكريم، وما صحّ من أحاديث وروايات بخصوص جريمة الشُّذوذ الجنسي، وما ورد في قصة قوم لوط(ع)، وسبب نزول العقاب الشديد بهم. وفي إطار هذا الرّد، تمّ الكشف عن الموقف القرآني الواضح والصريح من الشُّذوذ الجنسي، وأنه مُحرّم ومُجرّم ومُعاقب عليه في الدّنيا والآخرة بأشدِّ العقوبات، وأن الجريمة الكبرى التي تلبّس بها قوم لوط(ع) هي الشُّذوذ الجنسي، أما باقي الجرائم، فهي من تداعيات وآثار هذه الجريمة(الفاحشة) الشّنيعة.. كما كشفت الدراسة الآثار السلبية لهذه الجريمة على الفرد والمجتمع، وكيفية التصدّي لها قرآنيًّا، ومن خلال ما وَردَ في السّنة الشّريفة..

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «تبيين للدراسات القرآنية»(Tabyin for Quranic studies) ، هي دورية علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, تبيين للدراسات القرأنية