والجهود المعرفية والبحثية التي بذلها المستشرقون في أوروبا على وجه الخصوص، في تعاطيهم مع القرآن بخصوص: تاريخ القرآن، الوحي، ترجمة القرآن، التحقيق والفهرسة والتدوين..إلخ.
وقد كشف المؤلف عن الخلفيات والدوافع الدينية والسياسية والأيديولوجية التي تحكمت في توجيه هذه الدراسات، ما جعلها تبتعد في أحيان كثيرة عن العلمية والموضوعية، وتقع في أخطاء علمية متعددة..
كما ناقش الكتاب الكثير من الشُّبهات التي روّجت لها الكتابات الاستشراقية المتعلقة بالقرآن، وردَّ عليها بمنهجية علمية، كاشفًا عن تهافتها على جميع المستويات، خصوصا ما يتعلق بتصوّرهم للوحي، ومحاولاتهم ترجمة القرآن.. كما أشاد المؤلف بالجهود العلمية المحترمة التي بذلها المُستشرقون في مجال التحقيق والفهرسة والتدوين، وكذلك الدراسات التي عالجت موضوعات قرآنية خاصة..
اضافةتعليق