الأضرار الاجتماعية للشُّذوذ الجنسي

شارك الموضوع :

الشُّذوذ الجنسي في نظر القرآن الكريم، عملٌ قبيج جدًّا، ولذلك حرّمته الشريعة، بل عدّته من جرائم الحدود، وقدرّت له عقوبة منصوص عليها شرعًا. وللشُّذوذ الجنسي أضرار ومخاطر اجتماعية عديدة، وانتشاره في أيّ مُجتمع، يدلّ على حالة خطيرة من الانحدار الاجتماعي والأخلاقي..

وحسب هذه الدراسة، فإنّ من أهم أسباب إشاعة فاحشة الشُّذوذ الجنسي في مجتمعاتنا، عملية الترويج الإعلامي والثقافي الغربي، والدّعم السياسي والقانوني الغربي لهذه الفاحشة كذلك. 

أمّا بخصوص سُبل العِلاج المقترحة لهذه الظاهرة، فهناك أسلوبان لعلاج المُتورطين في هذه الجريمة، وهذا السلوك القبيح والمُشين، الأوّل: أسلوب الرّدع عن طريق تنفيذ العقوبة التي حدّدتها النُّصوص الشرعية، ولكن في العصر الحاضر لا يُمكن تنفيذ هذا العلاج، لوُجود موانع عديدة. أما العلاج الثاني: فيتعلّق بتشجيع المُبتلى بالشُّذوذ الجنسي على التّوبة والعودة إلى الفطرة الإنسانية السليمة..

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «تبيين للدراسات القرآنية»(Tabyin for Quranic studies) ، هي دورية علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, تبيين للدراسات القرأنية