وقد جرى التَّركيزُ على استكشافِ كيفيَّةِ مساهمةِ الكلمةِ الملتزمةِ في كشفِ الحقِّ، وزعزعةِ الباطلِ، وصياغةِ وعيِ الإنسانِ في أفقِ الانتظارِ، ليكونَ فاعلًا في التَّمهيدِ للعدلِ الإلهيّ الموعودِ.
كما تهدفُ هذه الدراسةُ إلى تأصيلِ الرُّؤيةِ القرآنيَّةِ للكلمةِ باعتبارِهَا وسيلةً لبناءِ الوعيِ، وإبرازِ معالمِ الإنسانِ المنتظِر وفقَ منطقِ الوحيِ، وربطِ الإعلامِ الرّساليِّ بمشروعِ التَّمهيدِ، وتقديمِ توصياتٍ عمليَّةٍ لتأسيسِ خطابٍ إعلاميٍّ مهدويٍّ، يستمدُّ رؤيتَهُ من القرآنِ الكريمِ، ويسهمُ في إعدادِ الأمَّةِ لاستقبالِ الوعدِ الإلهيّ بالعدلِ والخلافةِ.
التعليقات