حيثُ ظهرَ التضليلُ الإعلاميُّ الشيطانيُّ لأهلِ الباطلِ، بالوسوسةِ، والنزغِ، والتزييفِ، والتشويهِ، والتمويهِ، للحقائقِ؛ مكرًا وخداعًا وتسويلًا، بأساليبَ ووسائلَ وطرقٍ مختلفةٍ، توسّلَها شياطينُ الإنسِ والجنِّ عبرَ ضخٍّ إعلاميٍّ كبيرٍ، لحرفِ الناسِ وصرفِهم عن الحقِّ، وإبقائِهم في غياهبِ الجهلِ، والتخلّفِ، والرجعيّةِ، والانحطاطِ، والسفالةِ!
وقد عملَ الأنبياءُ(ع) في صراعِ الحقِّ معَ الباطلِ على توعيةِ الناسِ وتبصيرِهم بالحقيقةِ، من خلالِ مواجهةِ التضليلِ الإعلاميِّ لأهلِ الباطلِ؛ بالحكمةِ والبرهانِ والبصيرةِ والوعيِ.
وقد تعرّضَ البحثُ لتجارب عددٍ من الأنبياءِ(ع) الذين حكى القرآنُ الكريمُ مواجهتَهم التضليلَ الإعلاميَّ لأقوامِهم؛ وهمُ الأنبياءُ: نوحٌ(ع)، وهودٌ(ع)، وصالحٌ(ع)، وموسى(ع)، والنبيُّ محمّدٌ (ص).
التعليقات