لم تنقدِ المحافلُ العلميّةُ في الغربِ وفي العالمِ الإسلاميِّ هذه النظريّةَ حتّى الآن كما ينبغي، وقد نالت القبولَ من قِبَل كثيرين، وغدت حجرَ أساسٍ لنظريّاتٍ أخرى في فهمِ الموضوعاتِ القرآنيّةِ. يدرسُ هذا المقالُ المساعيَ التي بذلها (ماديغان) في هذا السياقِ، مستندًا إلى نظريّةِ علمِ المعنى لدى (إيزوتسو)، كما يَرنُو إلى استخلاصِ هذه النتيجةِ بأنّهُ بتقويمِ إنجازاتِ (ماديغان) لن نستطيعَ أن نعدَّ بحثَهُ نموذجًا منطبقًا على منهجِ (إيزوتسو)، ولهذا ينبغي النظرُ بشكٍّ إلى نتائجِ تحليلاتِه؛ لأنّ مساعيَ (ماديغان) سواء من جهةِ المنهجِ والأسلوبِ أم من جهةِ نوعِ الإفادةِ من المصادرِ تختلفُ كثيرًا عمّا قامَ به (إيزوتسو)؛ حيثُ لا يمكنُ عدُّ رأيِه معتمدًا على علمِ المعنى الخاصِّ بـ (إيزوتسو) .
التعليقات