ذكرُ الله ودَورُه في الصِّحةِ النّفسيَّة وطُمأنينةِ القَلْب- د. محمد دكير

مشاركة هذا الموضوع :

إنّ أهم ما كشفت عنه هذه الدراسة، هو أنّ ذكر الله تعالى في التصوّر القرآني، يمثّل منهجًا ربّانيًّا متكاملًا لصياغة شخصية الإنسان المتوازن، نفسيًّا وروحيًّا وخُلُقيًّا. فالذكر يحرّر النفس من الاضطراب والوساوس، ويمنحها السكينة والثبات، ويرتقي بها إلى مقام الطمأنينة، وهو ما يشكّل أساس الصحة النفسية في الرؤية القرآنية.

وفي ظلّ واقع يُعاني من الفراغ الروحي والانحرافات الحضارية، تصبح الحاجة ماسّة إلى الذكر، بوصفه طريقًا لإيجاد الإنسان المسلم المتوازن، والقادر على الإسهام في بناء مجتمع راشد وحضارة إنسانية عادلة. وهكذا تتحقّق الحياة الطيبة التي وعد الله بها عباده المؤمنين، ويُصان الفرد والمجتمع من السقوط في "المعيشة الضَّنكا"..


التعليقات


قد يعجبك

messages.copyright © 2023, تبيين للدراسات القرأنية