مُؤَشِّرَاتُ الصِّحَّةِ النَّفْسِيَّةِ فِي سُورَة (لُقْمَانَ)- د. مظهر بابائي، د. رؤيا أحمد قرني- ترجمة د. محمد فراس الحلباوي

مشاركة هذا الموضوع :

الصحّة النفسيّة هي أهم بُعد في الحياة الفرديّة والاجتماعيّة التي تؤثّر في أداء الإنسان في سائر مجالات الحياة. في هذا المقال دراسة لمؤشّرات الصحّة النفسيّة في سورة (لقمان) ومقارنتها مع مفاهيم نظريّة علم النفس الإنساني لـ (كارل روجرز-Carl Rogers).

كما يهدف إلى تبيين كيف يمكن للتعاليم القرآنيّة أن تساعد على تعزيز الصحّة النفسيّة وتحقيق النجاحات الفرديّة والاجتماعيّة؛ لكونها دليلًا جامعًا لذلك. في الخطوة الأولى يدرس المقال مفهوم الصحّة والصحّة النفسيّة بالإفادة من الدراسات الإسناديّة- المكتبيّة، ويعرض مؤشّرات الصحّة النفسيّة برؤية علم النفس الإنساني، ثمّ يُحدّد مؤشّرات الصحّة النفسيّة في سورة (لقمان) ويُحلّلها. 

تشير نتائج البحث إلى أنّ المفاهيم الدينيّة المتداولة في سورة (لقمان) لها تأثير مباشر في التوازن النفسي والسلوكي للفرد. وتشير مقارنة مؤشّرات الصحة النفسيّة في القرآن مع علم النفس الإنساني لـ (كارل روجرز) إلى تشابهات مهمّة بين هذين المصدرين. واستنادًا إلى ذلك، فإنّ العمل بتوصيات القرآن الكريم، يمكن أن يحدّ من ظهور الاختلالات النفسيّة ويُهدي الأفراد إلى السكينة المستقرّة في حياتهم الفرديّة والاجتماعيّة. 


التعليقات


قد يعجبك

messages.copyright © 2023, تبيين للدراسات القرأنية