ممَّا يُسهمُ في طمسِ الخصوصيَّاتِ الثَّقافيَّةِ للشُّعوبِ ويؤدِّي إلى تفشِّي النَّزعةِ المادِّيةِ المفرطةِ.
في هذا السِّياقِ، تتنزَّلُ هذه الدِّراسةُ لتعيدَ ضبطَ بَوْصَلةِ الاستهلاكِ وفقَ مقاصدِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ التي تدعو إلى التَّوازنِ، وترشيدِ الإنفاقِ، وتحريرِ الإنسانِ من عبوديَّةِ الشَّهواتِ والمظاهرِ. فهَدْيُ الوحيِ يقدِّمُ منظومةً قيميَّةً بديلةً، تُعلي من شأنِ القناعةِ والاعتدالِ، وتربطُ الفعلَ الاستهلاكيَّ بالأخلاقِ والمسؤوليَّةِ تجاه الفردِ والمجتمعِ والبيئةِ.
messages.addmessages.comment