الاسْتهلاكُ والنَّزعةُ الاسْتهلاكيَّةُ من منظورِ الإسلامِ وعلمِ الاجتماعِ الاقتصاديِّ

messages.sharePost :

تؤثِّرُ الثَّقافةُ العامَّةُ والمعاييرُ والقيمُ السَّائدةُ في المجتمعِ في الاستهلاكِ والنَّزعةِ الاستهلاكيَّةِ. ويؤكِّدُ الإسلامُ على ضرورةِ الحفاظِ على المالِ، وتأمينِ الاحتياجاتِ المعيشيَّةِ، والاستثمارِ الاقتصاديِّ، وتأمينِ الرَّفاهيةِ المعيشيَّةِ للفردِ، ولمن يعولُهم مراعيًا التوسُّطَ في ذلك، ويبيحُ للمسلمينَ الاستهلاكَ مع الالتزامِ بالاعتدالِ، ويَنهى عن كلِّ أشكالِ الإسرافِ والتَّبذيرِ والإترافِ فيه.

وللاستهلاكِ آثارٌ متعدِّدةٌ ومتنوِّعةٌ؛ اقتصاديَّةٌ وسياسيَّةٌ ونفسيَّةٌ لا سيَّما الاجتماعيَّةُ منها على المجتمعِ. من الآثارِ الاجتماعيَّةِ للنَّزعةِ الاستهلاكيَّةِ يمكنُ ذكْرُ تحوُّلِ الثَّروةِ والاستهلاكِ إلى قيمةٍ وهيمنتِها على القيمِ الأخرى، واستعراضِ الثَّروةِ والفجوةِ الطَّبقيَّةِ والتَّفاوتِ الاجتماعيِّ والشُّعورِ بالحرمانِ..إلخ.

يتناولُ هذا المقالُ آثارَ النَّزعةِ الاستهلاكيَّةِ في المجتمعِ مستخدمًا الأسلوبَ الإسناديَّ ومنهجَ تحليلِ المحتوى الوصفيِّ بالمنظورِ الاجتماعيِّ، ثمَّ يدرسُ النَّزعةَ الاستهلاكيَّةَ من منظورِ التَّعاليمِ الإسلاميَّةِ.

messages.addmessages.comment


messages.related

مجلة «تبيين للدراسات القرآنية»(Tabyin for Quranic studies) ، هي دورية علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت.
messages.copyright © 2023, تبيين للدراسات القرأنية