نَقْدُ أُسُسِ الدِّرَاسَاتِ القُرْآنِيَّةِ لـ (أندرو ريبين)- برويز آزادي و مجيد معارف- ترجمة د. محمد فراس الحلباوي

مشاركة هذا الموضوع :

كان (أندرو ريبين- Andrew Ripin) من العلماء الغربيين المشهورين ممّن أثّرت دراساته القرآنيّة والتفسيريّة كثيرًا في الدراسات القرآنيّة الغربيّة، وقد ترك إرثًا من كتب تأليفيّة ومقالات كثيرة في حقل العلوم القرآنيّة والتفسيريّة والحديثيّة. وبما أنّ لمنهجه والأسس التي يبني عليه دراساته تأثيرً كبيرًا، وتُفضي إلى اتّجاهات خاصّة في مؤلّفاته، لذلك سوف يوضّح هذا المقال الأسس التي ارتكز عليها (ريبين) في دراساته القرآنيّة.

فهو يعتقد بقضايا هامّة ضمن دراساته القرآنيّة، ومن بينها أنّ القرآن الكريم قد دُوّن بعد قرنين من رحيل النبي الأكرم (ص) إلى الملأ الأعلى، وأنّ القرآن قد استُلْهِمَ من العهدين، ودُوّن في بيئة تسودها النزاعات الطائفيّة، وأنّه قد أُخذ عن حضارة الرافدين، وكذلك بعض المفاهيم القرآنية من قبيل الاستعارة. ونتيجة لذلك، فقد دعت هذه القضايا كلّها (ريبين) ليمضي في مسيرٍ لإثبات هذه الأسس والفرضيّات المسبقة، التي ظهرت في كتاباته التي سوف يُشار إليها في هذا المقال. 


التعليقات


قد يعجبك

messages.copyright © 2023, تبيين للدراسات القرأنية