المَنْهَجِيَّةُ القُرآنِيَّةُ فِي التَّزْكِيَةِ المُتَوَازِنَةِ للنَّفْسِ الإِنْسَانِيَّة- الشيخ د. عبد القادر يوسف ترننّي

مشاركة هذا الموضوع :

يحاول هذا البحث الكشف عن طبيعة النفس الإنسانية من خلال آيات القرآن الكريم التي رسمت للإنسان معالم طريق النفس البشرية التي انحفرت في أعماقها سبل الخير والشر على حد سواء، ثم ترك للإنسان حرية الاختيار ليكون الحساب مبنيا على نتائج هذا الاختيار.

كما سلط البحث الضوء على أهم النقاط التي تعين المرء على تزكية نفسه، وذلك عبر تتبع الآيات القرآنية التي تحدثت عن النفس وطبيعتها وطريقة تعامل الإنسان معها، وكيف يُمكن أن يكون من أهل الفلاح أو من أهل الانحراف بحسب القواعد القرآنية المبثوثة في السور الكثيرة التي أخبرت عن عاقبة البشر..

لقد خلق الله النفس الإنسانية وأولاها عنايته، ثم خطَّ لها طريق الاستقامة بعد أن شقَّ في أغوارِها البياناتِ التفصيليةَ الجامعةَ للخيرِ وللشرِّ، أما النقاط الفاصلة بين المنهجين والتي توضح الطريق وتنير السبيل دالَّةً على النقاط المساعدة على معرفة المنهج الوسطي الذي يزكي النفس الإنسانية تزكية متوازنة، بحيث يكشف الطريق القويم كشفًا مبينًا. 


التعليقات


قد يعجبك

messages.copyright © 2023, تبيين للدراسات القرأنية