بعد ذلك أبرزنا الحاجة لبناء هذا العلم، واجتهدنا في وضع أهم أصول علم النفس القرآني ومبادئه، مثل التوحيد، ومنزلة الكرامة الوجودية للإنسان، ووظيفته الاستخلافية في الأرض، وقدرته على الاختيار الحُرّ بين الغواية والهداية. ونظرًا لضيق المجال، فقد اقتصرنا على تحليل مفهوم واحد من مفاهيم هذا العلم، وهو النفس بمختلف أنواعها، وأحوالها، ومقاماتها، ومسمّياتها في القرآن الكريم.
كما قدّمنا بعض الأمثلة على الوظائف النفسية التي اختصّ بذكرها القرآن الكريم من دون علم النفس الحديث، مثل الرؤى، والإلهام الرباني، والتفكّر، والتدبّر.





التعليقات