دراسات وبحوث : اختلافُ القراءاتِ وأثرُها في تفسيرِ النَّصِ القرآنيِّ

messages.sharePost :

على الرَّغمِ من أنَّ "القراءاتِ القرآنيَّةَ" باتت علمًا من علومِ القرآنِ المهمَّةِ، فلا نجدُ مفسِّرًا لم يعتمدْها في قراءةِ ألفاظِ القرآنِ الكريمِ،

 فإنَّها في الوقتِ ذاتِه، لا يُستفادُ منها في مقامِ الاستدلالِ على الحُكمِ الشَّرعيِّ وبيانِ المُرادِ الإلهيِّ؛ لأنَّ الاختلافَ بين القُرَّاءِ وكَثرةِ المؤلَّفاتِ في القراءاتِ، حتَّى بلغتْ أربعَ عشرةَ قراءةً، يدلُّ على كونِها اجتهاداتٍ شخصيَّةً واستحساناتٍ فرديَّةً، تصحُّ عند بعضٍ ولا تصحُّ عند الآخرين. 

وكذلك؛ لم تكتسبِ القُدسيَّةَ المطلوبةَ، فهي ليستْ متواترةً بعنوانِها الاصطلاحيِّ عنِ الله تعالى، وعنْ رسولِه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، حتَّى وصلتْ إلى أصحابِها.

messages.addmessages.comment


messages.related

مجلة «تبيين للدراسات القرآنية»(Tabyin for Quranic studies) ، هي دورية علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت.
messages.copyright © 2023, تبيين للدراسات القرأنية