ونظراً لما يُستقرأ من واقع أغلب المؤسسات من هدر للطاقات، وتفشّي الفساد، إلى التخبّط في القرارات..إلخ، فقد ارْتأينا تناول موضوع "الإدارة الرشيدة ودورها في تحقيق العدالة الاجتماعية"، من خلال تجربة نبوية ناجحة في التاريخ، ونقصد بها تجربة نبي الله يوسف(ع).
نظراً لما احتوته هذه التجربة من معايير للإدارة الرشيدة، جسَدها نبي الله يوسف(ع) في أخلاقه وقيادته وإدارته للأزمة الاقتصادية التي عرفها المجتمع المصري، واستطاع من خلالها تجاوز هذه أزمة، وتحقيق العدالة الاجتماعية في مجتمعه.
وقد استطاع البحث، تحديد معايير الإدارة الرشيدة، من خلال هذه التجربة النبوية، وما تقوم عليه من مبادئ ووظائف، وقواعد أساسية، من تخطيط ودراسة المعطيات الواقعية، ومعرفة الأهداف واستثمار للطاقات، بالإضافة إلى المواهب الشخصية لدى القائمين على العملية الإدارية..
اضافةتعليق