في هذه الدراسة، مُحاولة لتسليط الضوء على هذه القضية، للتعرُّف على أسبابها وعِللها وفلسفتها، وهل هي سُنّة من سُنن الوجود؟ كل ذلك، من خلال مقارنة هذه الغيبة للإمام المهدي(ع) بغيبة نبي الله موسى(ع). والتي تُعتبر غَيبة مُختصرة عن غيبة الإمام، ومن خلال هذه المقارنة، والتأمل في القصص القرآني التي تحدثت عن غيبة عدد من الأنبياء عن أقوامهم، يُمكن استنتاج الدروس واستلهام العبر. وبالتالي، التعرُّف على الثمار التي جناها هؤلاء الأقوام ومن بينهم بنوا إسرائيل، من غيبة أنبيائهم، للتفكُّر في مآلاتها، وكيفية التعامل مع غيبة الإمام المهدي(ع) اليوم، بما يُفيد البشرية المُنتظرة للمُخلِّص العالمي..
اضافةتعليق