أمّا ما نزل على قوم لوط(ع) من عقاب أليم، فلم يكن بسبب الشُّذوذ الجنسي الذي انتشر بينهم، بل بسبب كفرهم وقطعهم السبيل واعتدائهم على المُسافرين..!؟
في هذه الدراسة، تفنيد لهذه الشُّبهة، من خلال عرض وتتبُّع كل ما ورد في القرآن الكريم، وما صحّ من أحاديث وروايات بخصوص جريمة الشُّذوذ الجنسي، وما ورد في قصة قوم لوط(ع)، وسبب نزول العقاب الشديد بهم. وفي إطار هذا الرّد، تمّ الكشف عن الموقف القرآني الواضح والصريح من الشُّذوذ الجنسي، وأنه مُحرّم ومُجرّم ومُعاقب عليه في الدّنيا والآخرة بأشدِّ العقوبات، وأن الجريمة الكبرى التي تلبّس بها قوم لوط(ع) هي الشُّذوذ الجنسي، أما باقي الجرائم، فهي من تداعيات وآثار هذه الجريمة(الفاحشة) الشّنيعة.. كما كشفت الدراسة الآثار السلبية لهذه الجريمة على الفرد والمجتمع، وكيفية التصدّي لها قرآنيًّا، ومن خلال ما وَردَ في السّنة الشّريفة..
اضافةتعليق